وتم تقديم هذه الاستراتيجية الديبلوماسية الجديدة، أثناء لقاء بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب، حيث أكد مزوار أن "هذه البادرة، جاءت إجابة للتغيرات التي يعرفها المجال الاقتصادي في المغربن وكذا مرافقة كموح المملكة في أن تصبح مركزا ماليا جهويا وقاريا، بقيادة الملك محمد السادس".
وذكر مزوار أن "وزارته، تأخذ بعين الاعتبار تطور السياق، الذي جعل المغرب يغير من استراتيجيته، واعتماد الشق الاقتصادي، لتقوية الروابط بين الدول".
وسيتم في المستقل القريب، حسب المتحدث، إحداث خلية "للذكاء الاقتصادي"، إلى جانب لجنة للعمل الاستراتيجي على رأسها "الباطرونا"، ومجمل الوزارات المعنية.
أما مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فدعت من جانبها، إلى "تقوية الميكانيزمات الأساسية، التي ستمكن الديبلوماسية الاقتصادية من لعب دور ثلاثي: عبر التعريف بالمغرب، والتنقيب عن الاستثمارات، ثم اعتماد استراتيجية فعالة للذكاء الاقتصادي".



