وتم التأكيد في لقاء صحفي عقد أمس الاثنين بالدار البيضاء، أن هذه المؤسسة البنكية تعمل جاهدة على تعزيز عرضها بفسح المجال أمام زبنائها لأداء فواتير الماء والكهرباء والهاتف والأنترنت والضرائب والتجارة الإلكترونية.. عبر مختلف قنوات القرب ومن ضمنها القنوات البنكية المجسدة والرقمية (الخدمات البنكية عبر الأنترنت وعبر الهاتف النقال، الشبابيك الآلية البنكية والوكالات).
وستسمح هذه الخدمة لأصحاب الفواتير من مقاولات وإدارات عمومية بتغيير نمط تدبيرهم لعمليات التحصيل لحقوقهم عبر نقط الأداء، مع ضمان قيام البنك بتقييد سريع للأموال المحصلة في دائنية حساباتهم.
ولإنجاح هذه الخدمة، تم إحداث أزيد من ألف نقطة بيع على الصعيد الوطني، وذلك إسهاما في جعلها خدمة للقرب بالنسبة للمستهلك ورافعة اقتصادية مهمة باعتبارها موردا للدخل بالنسبة لجميع نقط البيع التي تعرض هذه الخدمة.
وفي هذا الصدد، أبرز معاوية الصقلي، المدير العام المساعد المكلف ببنك المعاملات لدى المجموعة، أن هذه الأخيرة واعية كل الوعي بحاجيات المواطنين لأداء فواتيرهم نقدا في نقط البيع القريبة منهم، لذلك عملت مع شركائها على ابتكار حل تكنولوجي يمكن لكل مقاولة تصدر فواتير الارتباط به مباشرة من أجل إصدار ديونها.
وخلص إلى أنه من خلال هذا الحل، فقد أحدثت مجموعة «التجاري وفابنك» بمعية شريكيها المغربية للتجارة الإلكترونية ومركز النقديات نظاما فعالا لبيئة الأعمال يربط بين مصدري الفواتير ونقط البيع والملزمين بأداء الفواتير، مما يتيح أمام الفاعلين الاقتصادين المغاربة رافعة تنموية إضافية.