وقد شهد مقر ولاية البيضاء اجتماعا بحضور والي الجهة وباقي التنظيمات المهنية تم فيه تدارس مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها السوق منها ارتفاع الرسوم وفوضى السوق ومشاكل توحيد أثمان الخضر والفواكه، كما أوردت يومية "المساء" في عدد يوم غد الخميس.
وذكرت مصادر عليمة، أن أسعار عدد من الفواكه كالافوكا والموز والبرتقال ستشهد إرتفاع بشكل غير مسبوق في شهر رمضان، مما دفع مجموعة من التجار الى احتكار وتخزين كميات كبيرة منها بغية إعادة بيعها بأثمان مرتفعة، كما ستعرف أثمان بعض الخضر ارتفاعا مثل الطماطم وباقي الخضر الصيفية.
وبالمقابل، عقدت اجتماعات متعددة لجنة الأثمان بولاية الدارالبيضاء، حيث اعتبر التجار ان كثرة الاجتماعات تؤذي الى فتح المجال أمام السماسرة للتلاعب في الأثمان، اذ طالب التجار بالاقتداء بأسواق أخرى وعقد اجتماعات لجنة الأثمان حسب المواسم، مع عقد اجتماعات استثنائية إذا اقتضى الحال.
كما طالب تجار سوق الجملة بالبيضاء مراجعة القانون الداخلي للسوق، حيث ان معايير تشكيل لجنة الأثمان لا يخدم مصالحهم وان تمثيلية الإدارة تهمن على هذه اللجنة، كما طالب التجار بضرورة مراجعة معايير التعشير وتطبيقه على الأرباح فقط وليس على رأس المال والربح معا.
ومن جهة خاض موظفو وعمال سوق الجملة اضرابا عن العمل يوم الأربعاء فاتح يونيو الجاري، احتجاجا على تعامل شركة التنمية المحلية مع قضاياهم المطروحة والمتفاقمة، الأمر الذي تسبب في حالة "بلوكاج" تجاري بالسوق بسبب عدم دخول الشاحنات للسوق.