ويشكل معرض "أوطو إكسبو 2016" فرصة سانحة لاستكشاف نحو 300 سيارة من أحدث النماذج المبتكرة.
وبالمناسبة أكد العارضون في تصريحات صحافية أن دورة هذه السنة تتميز عن سابقاتها على عدة مستويات وتكتسي في مجملها جودة عالية، وذلك وفقا للمعايير المعتمدة على الصعيد الاوروبي.
وأشار العارضون بالخصوص إلى آخر المستجدات التي يعرفها قطاع السيارات لاسيما ما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة المواكبة لروح العصر والتي يراعى فيها عامل الرفاهية والراحة والسلامة دون الاغفال التقنيات المعتمدة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون حفاظا على المجال البيئي.
كما تم التركيز من خلال بعض الاشرطة الوثائقية على المنجزات التي حققتها بعض أنواع السيارات سواء في اللحاقات الدولية أو من حيث محتوياتها المبتكرة التي أهلتها لاحتلال مراكز متقدمة بالنسبة لنظيراتها عبر العالم.
فضاء المعرض المعد لاستقبال نحو 300 ألف زائر، سيمكن المشترين من الاستفادة، طيلة فترة المعرض الممتدة الى غاية 22 ماي الجاري، من سلسلة من الامتيازات المتمثلة أساسا في الاثمنة التحفيزية والقروض بدون فوائد والخدمات المجانية المصاحبة لذلك، في الوقت الذي تقترح فيه بعض الشركات على زبنائها استبدال سياراتهم القديمة كيفما كانت نوعيتها مقابل سيارات جديدة.
وقد احتفلت بعض الشركات بالمناسبة بمرور مائة سنة على وجودها وسعت الى إبراز ما راكمته من تجارب مثمرة سواء في مجال البحث العلمي أو الافكار المبتكرة بدء من التصاميم الى الصلابة وقلة استهلاك الوقود والسرعة وتقنيات التواصل عن بعد وغيرها من التجهيزات الأكثر جاذبية لعشاق السيارات الفارهة.
ويذكر أن هذه التظاهرة التجارية تأتي بمبادرة من جمعية مستوردي السيارات بالمغرب حيث تقام لأول مرة في فضاء أرحب بخمس أجنحة على مساحة 6 هكتارات بشاطئ لا كورنيش الدار البيضاء.
ويتسع المعرض لاستيعاب نحو 120 عارضا وما يربو عن 20 علامة تجارية في عالم السيارات والدراجات النارية من مختلف الانواع والاحجام.وقد خصص اليوم الأول من هذا المعرض، الذي ينظم مرة واحدة كل ستنين، للصحافة في الوقت الذي يستهدف فيه اليوم الموالي مختلف المهنيين من شبكات التجار والزبناء وشركات تأجير السيارات، وذلك قبل الافتتاح الرسمي المرتقب في 12 من الشهر الجاري، حيث تتضمن فقرات برنامج دورة هذه السنة سلسلة من الموائد المستديرة التي استدعي لإثراء محاورها نخبة من الخبراء في مختلف المجالات بما فيها البيئة والتأمينات والتسويق والصناعة.
وتفيد معطيات إحصائية أن مبيعات السيارات بالمغرب بلغت خلال السنة الفارطة 131 الف و935 وحدة.