وأفاد مصدر حكومي Le360 بأن المؤتمر سيكون مناسبة لتدارس قضايا ذات أبعاد بيئية قبل أشهر من المؤتمر العالمي الذي سينظم بمدينة مراكش.
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب باحتضانه لهذه القمة المتوسطية، والتي ستعرف حضور نحو 2000 مشارك ومشاركة خبراء وفاعلين اقتصاديين وجمعويين وصناع القرار من مختلف دول حوض البحر الابيض المتوسط، في إطار التحضير لمؤتمر الأطراف العالمي حول المناخ (كوب 22)، الذي ستحتضنه مدينة مراكش من 7 إلى 18 نونبر القادم.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم، خلال النسخة الثانية من مؤتمر الأطراف لدول الحوض المتوسطي حول التغيرات المناخية (ميدكوب 22) بطنجة، "تسليط الضوء على الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها السلطات المحلية والجمعيات والمقاولات والشبكات المدنية كحافز للتطور المستدام من أجل المساهمة في بلورة أجندة بيئية متوسطية إيجابية، والالتزام المشترك بمكافحة التغيرات المناخية".
وحسب معلومات حصل عليها Le360 فستشكل هذه التظاهرة "فرصة لتشجيع وتحفيز المشاريع التي ستساهم في التأقلم مع التغيرات المناخية خصوصا بالمجال القروي، وكذا من أجل العمل على تكامل المبادرات وتحديد الإجراءات الواقعية التي من شأنها الحد من التغيرات المناخية بحوض البحر الأبيض المتوسط".
وكان مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة صادق، بالإجماع، خلال الدورة الاستثنائية التي انعقدت يوم 29 يناير المنصرم، على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالبيئة، من أجل تنظيم مؤتمر الأطراف لدول الحوض المتوسطي حول التغيرات المناخية (ميدكوب 22).