وحسب المصادر ذاتها، فإن بوسعيد، تحدث لحسن بوقنادل المدير العام لمجلس القيم المنقولة، من أجل عدم دخول شركة الجرف الأصفر للطاقة الإماراتية، بداعي "عدم خروج العملة الصعبة، مادام المساهمون الإماراتيون يتوقعون تخصيص جزء من إدراجهم في البرصة، من أجل تحقيق أرباح أخرى".
وخلق رفض بوسعيد، إدراج الفرع الإماراتي بالبورصة، حالة من القلق، حول قدرة وزير الأحرار على طمأنة المستثمرين الأجانب، وإعطائهم صورة جيدة حول الاستثمار في المغرب، وخصوصا لأن إدراج الفاعل الإماراتي، سيمكن بورصة الدار البيضاء من الخروج من سباتها".
ويرى مراقبون، أنه "لو نجح بوسعيد في مسعاه فستكون ضربة قوية لبورصة الدار البيضاء، ومشروع المركز المالي للدار البيضاء".
جدير بالذكر، أن شركة الجرف الأصفر للطاقة المملوكة بالكامل لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، حصلت على موافقة "مجلس القيم المنقولة" لإدراج أسهمها في بورصة الدار البيضاء، وتمت الموافقة علىمنحها حق إصدار مليونين و234 ألفا و638 سهما جديدا تطرح في بورصة الدار البيضاء بسعر 447.5 درهما مغربيا للسهم بقيمة اسمية قدرها 100 درهم.