وحل رجل الأعمال السعودي من أصل إثيوبي، حسين العامودي في الرتبة 69 عالميا، والثانية على صعيد العربي، ضمن لائحة أبرز الأثرياء العرب، بثروة تقارب 8.3 مليار دولار، وذلك خلف الأمير الوليد بن طلال، الذي يمتلك 17.3 مليار دولار والذي تصدر قائمة الأثرياء العرب.
وكانت قضت غرفة المشورة بالمحكمة المذكورة، قد قضت في مارس الماضي، ببدأ بعملية تصفية القضائية للشركة البترولية الوحيدة بالمغرب، وذلك بسبب الديون التي تحاصرها وتعثر الوصول إلى تسوية حبية بين الأطراف المعنية.
مسطر التصفية، التي أقرتها غرفة المشورة بالمحكمة التجارية بالبيضاء، لن تبدأ إلا في يونيو المقبل، في الوقت الذي يطالب في العمال بـ"إنقاذ الشركة ورفع دعوى قضائية على الأطراف المتسببة في أزمة شركة سامير".
وكانت المحكمة التجارية، قد رفضت في إحدى جلساتها طلب التسوية الحبية الذي تقدم به مسؤولو الشركة، بعدما لم يتوصل مسؤولو الشركة إلى اتفاق مع الدائنين.
ويرجع القرار الأخير للمحكمة إلى تقرير الخبراء الثلاثة الذين عينتهم المحكمة، والذي أشار الوضعية الحرجة التي تمر منها الشركة، خاصة ما يتعلق بعدم وجود اتفاق مع الدائنين، وعلى رأسهم الدولة ممثلة في إدارة الجمارك، وهو ما يستحيل معه عودة الشركة إلى نشاطها في ظل عدم التوصل إلى حل يرضي كافة الاطراف.
يذكر أن الشركة تعاني من أزمة مالية خانقة، بسبب الديون التي تجاوزت 43 مليار درهم، حيث إن الشركة مطالبة بأداء 13 مليار درهم للجمارك، و10 مليار للأبناك المغربية، و20 مليار للأبناك الأجنبية.