ونقل بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، عن صلاح الدين مزوار، رئيس مؤتمر كوب 22، قوله إن «اختيار الهوية البصرية ينبني على رمز من رموز حضارة وتاريخ المملكة، وبالتحديد تلك الخاصة بمدينة مراكش»، مضيفا أنه «تم تصميمها بطريقة تجعل المغاربة يجدون أنفسهم فيها».
وتم اختيار حدائق المنارة لتشكل قلب هذه الهوية البصرية لتتوسط رمز الأصالة المغربية المتمثلة في الزليج في شكل دائري يحيل على الشمس، يقول البلاغ.
وتمثل المنارة، وهي معلمة للمدينة الحمراء، منظومة هيدروليكية يعود تاريخ إنشائها إلى أكثر من 700 سنة، وهي شاهدة على درجة تطور الابداع المغربي.
ويعزز هذا الاختيار الجذور المحلية للحدث العالمي باستعمال اللون الذي يميز المدينة المحتضنة، يضيف البلاغ ذاته.
أما الألوان المستعملة في الهوية البصرية، ويتعلق الأمر بالأزرق والأخضر والأحمر والأصفر، فكلها مستلهمة من العناصر الإيكولوجية الأربعة والتي هي الماء، الأرض، والهواء والشمس.
ووصف البلاغ هاته الألوان بـ"المفعمة بالحياة والدافئة التي تُقيٌم الهوية المغربية والافريقية لمؤتمر كوب 22".
وأشار إلى أن الاستعمال الرسمي للهوية البصرية، "سيتم إشراك لوغو كوب 22 مع ذلك الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأيضا مع لوغو مراكش COP22/CMP12 وتعني عبارة COP «Conference of Parties» مؤتمر الأطراف، ويتعلق الأمر بمجموع الأطراف، من الدول وتجمعات الدول، في الاتفاقية.
