وذكرت الجريدة، أن مكتب دراسات يدعى LMS-CSA ومقره في الدارالبيضاء، صفقة أطلقها المكتب مؤخرا، لإنجاز دراسة لتقييم كلفة مراجعة أسعار تذاكر القطارات على وضعيته المالية.
وسيستغرق إنجاز الدراسة مدة 30 أسبوعا على الأقل قبل ظهور نتائجها النهائية، أي أنها ستكشف قبيل نهاية هذا العام.
وتابعت اليومية، أنها حصلت على دفتر التحملات الذي أعده المكتب الوطني للسكك الحديدية لهذه الصفقة، ويتضمن كافة الأهداف التي يرغب المكتب في تحقيقها من وراء الدراسة.
وتضيف الجريدة، أن المكتب يريد إنجاز استراتيجية جديدة لتطوير حصته في سوق المواصلات ونقل المسافرين، و"الاستجابة لانتظارات زبنائه"، وهو ما يحتم عليه "اعتماد استراتيجية تسويقية أكثر تنافسية وأكثر مرونة ومنسجة".
ويقول المكتب الوطني للسكك الحديدية "إن حصة النقل عبر القطارات لا يتجاوز 8 في المائة على المستوى الوطني، بالمقارنة مع وسائل النقل الأخرى، وبالتالي، فإن هدف الاستراتيجية الجديدة هو اعتماد نظام تعرفة أسعار يأخد بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية لجميع الطبقات الاجتماعية".
خطوط ستشملها التعريفة الجديدة
وتشمل الدراسة 4 قطاعات سككية، وهي الدارالبيضاء الجنوب (خط البيضاء مراكش، والبيضاء خريبکة، والبيضاء آسفي)، والدارالبيضاء فاس الشرق (خط البيضاء-فاس، خط فاس وجدة، وخط فاس الناظور)، والدارالبيضاء طنجة (خط البيضاء طنجة، خط الرباط طنجة، خط القنيطرة -طنجة، دون خط القطار السريع)، ثم قطاع النقل القريب، (خط البيضاء- مطار محمد الخامس، وخط البيضاء- الجديدة، وخط البيضاء- سطات، وخط البيضاء -القنيطرة، وخط الميناء المتوسطي -طنجة).