وذكرت مصادر لـLe360، أن الفرع الإفريقي الجديد للمكتب الشريف للفوسفاط، سيكون له مقران، واحد بالدارالبيضاء وآخر بالعاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى مجموعة من المكاتب بدول إفريقية ينشط بها المكتب الشريف للفوسفاط.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الفرع الإفريقي الذي سيعلن عنه بعد غد الخميس، على هامش الندوة الإفريقية للأسمدة التي ستقام بمدينة مراكش نهاية الأسبوع الجاري.
وتابعت المصادر ذاتها، أن الفرع الإفريقي الجديد، سيسهر على نشاطه أطر مغربية من المكتب الشريف للفوسفاط، وكذا أطر من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وبهذا الفرع الجديد يستعد المكتب الشريف للفوسفاط إلى تعزيز نشاطه في القارة الإفريقية، التي تتوفر على 80 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة ولكن استعمال الأسمدة بها محدود، ما يعني أن خطوة الـOCP ستساهم في تطوير الزراعة والفلاحة ببعض دول إفريقيا.
يذكر أن الملك محمد السادس، كان قد دشن بداية الشهر الجاري، أول مركب صناعي لإنتاج الأسمدة يوجه إنتاجه بالكامل نحو إفريقيا، بتمويل إجمالي يصل إلى 5.8 ملايير درهم. المشروع الجديد، الذي يقع بالمنصة الكيماوية للمجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر، يتماشى، حسب معطيات من داخل المجموعة، مع الاستراتيجية الاستثمارية لمجموعة OCP التي تهدف إلى تدعيم مكانتها في السوق العالمي للأسمدة، من خلال رفع قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 12 مليون طن في السنة بحلول 2017.