وتفيد احصائيات المكتب الوطني للمطارات أن وجهة أوروبا سجلت ارتفاعا في حركة النقل الجوي بنسبة 0,39 في المائة، حيث انتقل عدد المسافرين الوافدين على هذه الوجهة الدولية من 903 آلاف و970 مسافرا في يناير 2015 إلى 907 آلاف و492 مسافرا في الشهر ذاته من السنة الجارية.
وسجلت وجهة القارة السمراء مع بداية السنة الحالية نسبة 8,57 في المائة من مجموع حركة المسافرين، حيث انتقل عدد المترددين على هذه الوجهة من مختلف بلدان إفريقيا، من 89 الفا و643 مسافرا في السنة الماضية، إلى 114 ألف و162 مسافرا هذه السنة، أي بارتفاع بنسبة 27,35 في المائة.
وبالنسبة لبلدان الشرق الأوسط والأقصى، التي ارتفع الاقبال عليها بنسبة 8,88 في المائة، فقد بلغ عدد المسافرين صوب هذه الوجهة، في يناير الماضي، 101 ألف و607 مسافر مقابل 93 الفا و323 مسافرا في الفترة ذاتها من السنة الفارطة، مساهمة بذلك في مجموع حركة النقل الجوي الذي شهدته مختلف المطارات المغربية بحصة 7,63 في المائة.
ونالت بلدان المغرب العربي حظها من هذا الارتفاع حيث بلغ عدد المسافرين المترددين عليها، في السنة الجارية عبر المطارات المغربية، 50 الفا و288 مسافرا هذه السنة، مقابل 44 الفا و552 مسافرا.
ورغم كون نسبة الارتفاع وصلت إلى 12,87 في المائة إلا أن حصة الوجهات المغاربية، لم تتعد 3,77 في المائة، من مجموع حركة النقل الجوي للمسافرين التي شهدتها مختلف مطارات المملكة.
أما حصة مساهمة وجهتي أمريكا الشمالية والجنوبية، فلازالت ضعيفة بالنسبة لمجموع المسافرين العابرين للمطارات المغربية، حيث لا تتجاوز 1,58 في المائة بالنسبة للوجهة الاولى و0,36 في المائة في ما يخص الوجهة الثانية، وذلك رغم التطور الملموس التي حققته هذه الاخيرة حيث ارتفع الإقبال على الخط الرابط بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية بنسبة 31,73 في المائة مقابل 9,44 في المائة بالنسبة لأمريكا الشمالية.
وعلى العموم، فإن حركة النقل الجوي الدولي سجلت خلال شهر يناير الماضي ارتفاعا بنسبة 3,9 في المائة (بحصة 90,4 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي للمسافرين)، مقابل ارتفاع حركة النقل الجوي الداخلي بنسبة 3,63 في المائة ( بحصة 9,96 في المائة من مجموع المسافرين العابرين لمختلف مطارات المملكة).