وأضاف البنك ومقره واشنطن أن القيمة التقديرية الأولية للتأثير الاقتصادي لهذا الفيروس في أنحاء المنطقة "متواضعة"، حيث تشكل 0.06% من إجمالي الناتج المحلي السنوي، لكن يمكن أن تصل إلى أكثر من 1% في بعض الدول خاصة في منطقة الكاريبي التي تعتمد بشكل كبير على السياحة.
وقال رئيس البنك الدولي، جيم يونج، وهو نفسه طبيب وخبير في مجال الصحة العامة: "تسلط تحليلاتنا الضوء على أهمية اتخاذ إجراء عاجل لوقف انتشار فيروس زيكا وحماية الصحة ورفاهية الناس في البلدان المتضررة".
وذكر البنك الدولي أن التقديرات الاقتصادية الأولية "مبنية على استجابة دولية سريعة ومنسقة تنسيقاً جيداً، ضد فيروس زيكا".
وأضاف أنه بصدد طرح 150 مليون دولار للمساعدة في مكافحة زيكا في أمريكا اللاتينية والكاريبي بناءً على الاحتياجات الفورية لكل بلد على حدة.