وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عين اليوم الخميس 11 فبراير 2016 صلاح الدين مزوار، رئيسا للجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22). كما صادق جلالته على تعيين 11 عضوا في هذه الهيئة المكلفة بالتحضير لتنظيم الدورة 22 من مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، التي ستنعقد ما بين 7 و18 نونبر المقبل بمراكش".
وفضلا عن صلاح الدين مزوار، تضم اللجنة السادة عبد العظيم الحافي (مندوبا) وعزيز مكوار (سفير مكلف بالمفاوضات متعددة الأطراف) ونزار بركة (رئيس اللجنة العلمية) وحكيمة الحيطي (مبعوثة خاصة من أجل التعبئة) وإدريس اليزمي (مسؤول عن قطب المجتمع المدني) وفوزي لقجع (مسؤول عن القطب المالي) وسميرة سيطايل (مسؤولة قطب التواصل) وعبد السلام بيكرات (مسؤول قطب اللوجستيك والسلامة) وسعيد ملين (مسؤول قطب الشراكة العامة والخاصة) ومحمد بنيحيى (مسؤول قطب الأحداث الموازية).
وذكر البلاغ أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تم إحداث لجنة وزارية بهدف مواكبة تنظيم هذا الموعد الدولي الهام، تضم وزارات الشؤون الخارجية والتعاون، والداخلية، والفلاحة والصيد البحري، والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، والطاقة والمعادن والماء والبيئة، والاقتصاد والمالية.
كما أصدر الملك، يضيف المصدر ذاته، توجيهاته السامية قصد ضمان الانخراط التام للحكومة وتحفيز انخراط كافة الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين، العموميين والخواص، قصد ضمان إنجاح هذا الموعد في محاربة التغيرات المناخية.
وأبرز البلاغ أن الملك أعطى كذلك توجيهاته السامية قصد تأكيد مختلف التزامات المملكة في مجال حماية البيئة وتشجيع الطاقات المتجددة ومحاربة التغيرات المناخية والدفاع عن انشغالات الدول النامية، وخصوصا الإفريقية والجزرية.
وشدد على أن الملك أعطى توجيهاته من أجل تنسيق مختلف المبادرات مع الرئاسة الفرنسية لـ"كوب 21" والأمم المتحدة، انسجاما مع نداء طنجة.