وأوضح بلاغ للمكتب ان الأمر يتعلق بثلاث مناطق بحرية وهي "كاب غير" البحري و"كاب كونتان" البحري و"كاب الوليدية" البحري بعرض ساحل مدينة أكادير.
وبموجب الاتفاق، ستستحوذ قطر للبترول على حصة 30 في المائة من رخص التنقيب في المياه العميقة، في حين تحتفظ شركة شيفرون بنسبة 45 في المائة، وستبقى حصة المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن في حدود 25 في المائة.
ونقل بلاغ لشركة شيفرون المغرب عن سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، قوله إن هذه الاتفاقية تمثل "خطوة هامة نحو بناء علاقة مع (شيفرون) تحقق المنفعة للطرفين، مع التركيز بشكل خاص على أنشطة الاستكشاف والتنقيب الدولية"، مضيفا أنه "ليس من قبيل المصادفة أن يمتد الوجود الدولي لقطر للبترول إلى المغرب، وهو البلد الذي يتمتع بعلاقات متميزة مع دولة قطر".
من جانبه، اعتبر علي مشيري، رئيس شركة شيفرون إفريقيا وأمريكا اللاتينية للاستكشاف والإنتاج، "أن الاتفاقية تمثل علامة فارقة في جهود الشركتين للرفع من قيمة أصول التنقيب والإنتاج من خلال علاقات طويلة الأمد".
وأعرب عن سعادته بالشراكة مع قطر للبترول في الاستكشاف البحري في المغرب، معبرا عن تطلعه إلى استخدام قدرات الشراكة المشتركة في هذا المجهود لصالح المغرب.
يذكر أن مناطق الاستكشاف البحرية العميقة الثلاث تقع بين 100-200 كيلومتر غرب وشمال غرب مدينة أكادير، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 29 ألف و200 كلم مربع مع متوسط عمق للمياه يتراوح بين 100 متر الى 4.500 متر.
وشيفرون هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات مقرها في سان رامون بكاليفورنيا في الولايات المتحدة. ويشمل نشاط الشركة الاستكشاف النفطي والإنتاج، والتكرير والتسويق والنقل، وتصنيع ومبيعات الكيماويات.
وتشمل النشاطات الرئيسية لمجموعة قطر للبترول وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة عمليات الاستكشاف، وإنتاج، وبيع النفط الخام، والغاز الطبيعي، وسوائل الغاز الطبيعي، والمنتجات البترولية المكررة، والبتروكيماويات، والإضافات البترولية، والأسمدة الكيماوية، والغاز الطبيعي المسال، والحديد، والألومنيوم.