وأضاف موحى الناجي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه وبفضل مشروع "نور ورزازات" ستصبح المملكة من ضمن القوى الدولية في مجال الطاقات المتجددة وبالتالي الدخول في عالم الطاقة النظيفة مشيرا إلى انه من المتوقع أن يحد هذا المشروع من انبعاث الكربون بنسبة 700 ألف طن سنويا.
وأكد أن هذا المشروع الذي سيقوم بتوليد حوالي 160 ميغاوات إلى 2000 ميغاوات قبل نهاية عام 2020 سيساعد المغرب بشكل كبير على التقليل من فجوة التنمية بين المناطق الحضرية والقروية.
وتشكل المحطة الشمسية نور1 بورزازات، منصة مثالية لتكنولوجيا الطاقات المتجددة، إن على المستوى الوطني، أو على الصعيد الإقليمي والقاري.
ويمتد هذا المشروع الكبير، الذي يشكل مبعث فخر للأقاليم الجنوبية ولكافة مناطق المملكة، على مساحة 480 هكتار بمنطقة تمزغيتن على بعد 10 كلم شمال شرق مدينة ورزازات.
وتم إنجاز هذه المحطة الشمسية الأولى من نوعها، التي باتت تثير اهتمام عدد كبير من الخبراء والصحافيين من جميع أنحاء العالم وتبلغ طاقتها الإنتاجية 160 ميغاواط، في إطار مخطط الطاقة الشمسية المغربي. وتم تطويرها باعتماد تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية بسعة تخزين تصل إلى 3 ساعات ذات تشغيل كامل.
وعلاوة على ذلك، فإن هذه المحطة هي جزء من مركب شمسي ضخم يمتد على مساحة 3000 هكتار، يطلق عليه "نور".
ويهم الشطر الثاني من هذا المركب، بناء محطتين شمسيتين (نور 2 ) و(نور3) وفقا لنظام المرايا المركزة، بعدما تم استكمال كافة جوانبه المالية.
وتمتد محطة نور 2 على مساحة 680 هكتار، وتعتمد على تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية وتبلغ طاقتها الانتاجية 200 ميغاواط، بقدرة تخزين تصل إلى 7 ساعات.
وسيتم تطوير محطة "نور 3" باستخدام الطاقة الشمسية الحرارية وبطاقة إنتاجية 150 ميغاواط، وتصل طاقتها التخزينية إلى ما يقرب ثماني ساعات.