وذكرت الأسبوعية، أن القائمة تضم كلا من ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر اعمارة، ووزير الداخلية محمد حصاد، والرئيس المدير العام لـ"سامير"، جمال باعمار، وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، والمدير العام للبنك الشعبي محمد بنشعبون وكذا زهير الشرفي مدير إدارة الجماراك.
وأضاف المصدر ذاته أن أزمة "سامير" ما زالت تراوح مكانها على اعتبار أن المسؤولين المغاربة لم يصلوا إلى حل مع مسيري الشركة، بعد أن سافر المدير العام للشركة، جمال باعمار إلى المملكة العربية السعودية بمجرد اندلاع الأزمة، في حين قرر الحسين العمودي الاكتفاء بالرسائل الرسمية، وتوكيل محاميين لمتابع القضية في المحكمة التجارية بالبيضاء.
وتعاني الشركة من أزمة مالية خانقة، بسبب الديون التي تجاوزت 43 مليار درهم، حيث إن الشركة مطالبة بأداء 13 مليار درهم للجمارك، و10 مليار للأبناك المغربية، و20 مليار للأبناك الأجنبية.
يشار إلى رجل الأعمال السعودي محمد الحسين العامودي، رئيس شركة "كورال بيتروليوم"، المساهم الرئيسي في شركة "سامير"، كان قد وضع، نهاية العام الماضي، طلبا للتسوية الودية لأزمة الشركة لدى المحكمة التجارية في الدارالبيضاء.