وأوضحت الوكالة في تقرير حول تطور السوق الوطنية للاتصالات خلال الفترة ما بين 2010 و 2015 ، أن هذا الارتفاع المهم في حجم الدقائق الصادرة يرجع بالأساس إلى الانخفاض الملحوظ في الأسعار قياسا إلى الدخل المتوسط في الدقيقة الذي بلغ 0,27 درهم للدقيقة من دون احتساب الرسوم متم سنة 2015 ، أي بانخفاض يقارب 76 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2010.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تمت ملاحظة هذا الارتفاع الهام المسجل على مستوى الاستعمال ابتداء من سنة 2010 ، وذلك بفعل الدينامية التنافسية القوية .
وأبرز أن أسعار الرسائل النصية القصيرة سجلت بدورها انخفاضا، حيث بلغت على مستوى الدخل المتوسط في الدقيقة 0,03 درهم للرسالة من دون احتساب الرسوم عند نهاية 2015 ، أي بانخفاض يقدر بحوالي 92 في المائة مقارنة مع سنة 2010.
وأكدت الوكالة أن تقريرا لمجموعة المرشدين العرب (أراب أدفايزر غروب) المتخصصة في أسواق الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في العالم العربي كان قد أكد أن أسعار حزم الاشتراكات اللاحقة الدفع بالمغرب تعد الأرخص بالعالم العربي.
وبخصوص تطور سوق الهاتف الثابت، فإن المؤشرات الرئيسية توضح حسب الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات حدوث تراجع منذ سنة 2010 في حظيرة وحجم الاتصالات وتطور ضعيف لمعدل الاستعمال، وذلك بسبب ضعف المنافسة بالنسبة لهذه الوسيلة من الاتصال.