وحسب الأرقام المُحينة لحقينات السدود، بتاريخ الأحد 13 أكتوبر 2024، فإن الحجم الإجمالي لملء السدود حسب الأحواض بلغ 4770.50 مليون متر مكعب من الماء، وهو ما يمثل نسبة 28.43 بالمائة. مع تسجيل تراجع في الحقينة تقدر بـ %0.01 مقارنة بيوم أمس السبت.
بِلُغة الأرقام، يقدر حجم ملء حوض اللوكوس 48.53 في المائة، وحوض سبو بنسبة ملء 40.72 في المائة، ثم حوض تانسيفت 44.40 في المائة، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 32.83 في المائة.
أما حوض ملوية فوصلت نسبة الملء به لـ 34.78 في المائة، أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 40.82 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 29.24 في المائة، ثم نسبة 16 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 4.53 في المائة.
عجز مائي كبير بحوض أم الربيع
ويعيش حوض أم الربيع عجزا في الواردات المائية للسنة الخامسة على التوالي، حيث تسجل حقينة السدود المتواجدة على طوله نسب ملء ضعيفة لا تتجاوز في أغلب الأحيان خمسة في المائة.
كما تراجعت حقينات سدود كبرى إلى مستويات جد متدنية؛ إذ لا تتجاوز حقينة سد المسيرة (ثاني أكبر سدود المغرب) نسبة 0.4 بالمائة بعدما نضبت مياهه بشكل تام. ونفس الوضع ينطبق على سد بين الويدان الذي بلغت حقينته 7.6 بالمائة، وسد الحنصالي كذلك أمسى شبه جاف بعدما تراجعت نسبة الملء به إلى 2.6 بالمائة.
أغلب هذه السدود الكبرى تتواجد بالحوض المائي لأم الربيع. على غرار سدي المسيرة وبين الويدان اللذان كانا يزودان عددا من الحواضر الكبرى بالماء الشروب وسقي الأراضي الفلاحية.