وأوضحت النشرة، التي تصدرها "شركة الدار البيضاء للنقل"، أن التوقعات تشير إلى أن عدد ركاب الطرامواي، سيصل هذه السنة إلى 33 مليون شخص، وذلك بعد أن نقل الطرامواي أعدادا مهمة من الركاب منذ انطلاقته نهاية سنة 2012.
وحسب النشرة، فإنه سيتم قريبا افتتاح مرآب للسيارات بالقرب من محطة الوازيس تبلغ مساحته 5200 متر مربع وطاقة استيعابية تصل إلى 200 سيارة.
وأشارت النشرة إلى أن هذا المرآب يروم تشجيع البيضاويين على ركن سياراتهم، واستعمال الطراموي بغية التخفيف من حدة ازدحام حركة السير بوسط مدينة الدار البيضاء.
وسيكون هذا المرآب، المحروس والمجهز لتقوية عرض النقل المشترك بمدينة الدار البيضاء، مفتوحا أمام مشتركي الطرامواي بالمجان.
وتجدر الإشارة إلى أن الدار البيضاء ستشهد افتتاح المزيد من المحطات على شاكلة هذا المرآب في أماكن استراتيجية، منها المداخل المؤدية إلى أكبر محاور العاصمة الاقتصادية.
وأبرز مدير النشر لنشرة "على مسار الطرامواي" يوسف ضريس، في افتتاحية العدد، أن طرامواي البيضاء، مكن ساكنة المدينة وزوارها من إحياء علاقاتهم ببعض الأماكن التاريخية والرموز الثقافية.
وقال ضريس، الذي يشغل أيضا منصب المدير العام لشركة الدار البيضاء للنقل، إن عربات الطرام تأخذ ركابها في رحلة إلى عشرة أماكن ذات بعد ثقافي وتاريخي.