ومن المتوقع أن يستقطب هذا المعرض، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، من قبل الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، العديد من الفاعلين والعارضين المحليين والأجانب.
وستعرف هذه الدورة، التي تعد موعدا هاما بالنسبة للمهنيين العاملين في مختلف المجالات المتعلقة بقطاع الدواجن، مشاركة كبيرة، فقد أكد 95 في المائة من العارضين في الدورة السابقة مشاركتهم في نسخة 2015، إضافة إلى تزايد الطلب على المشاركة في هذا المعرض وتوسيع مساحة العرض التي ارتفعت من 6500 متر مربع إلى 9000 متر مربع، مما يؤكد جاذبية المعرض وسعي المنظمين إلى تطويره.
ومما يبرز مكانة المعرض كموعد يهتم بقطاع الدواجن على الصعيد الاقليمي، التزايد الملحوظ الذي يشهده عدد الزوار الأجانب للمعرض، خاصة من إفريقيا.
وعلى هامش معرض دواجن، سيتم تسليم الجوائز المخصصة لمسابقتي "أحسن عامل" و"أحسن تقني" في قطاع الدواجن، اللتين تنظمان في نسختهما الرابعة، كعربون تقدير في حق العاملين بهذا القطاع نظرا للمجهودات التي يبذلونها من خلال عملهم في وحدات الإنتاج.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة 18 للمعرض تصادف الذكرى العشرين لتأسيس الفيدرالية، التي قامت بإنجازات مهمة، خاصة في ما يتعلق بهيكلة القطاع وتطور إنتاجيته من الناحية التقنية، وتحسين المناخ العام في كل من الجوانب القانونية والجبائية ورسوم الجمارك.
وكانت دورة 2014 قد عرفت مشاركة أكثر من 360 شركة عارضة، نصفها أجنبية، وتوافد أزيد من 10 آلاف زائر مغربي وأجنبي، خاصة من بلدان إفريقية.