جدل تصريحات نزار بركة بشأن التجار.. مصدر مُقرّب من زعيم حزب الاستقلال يُوضّح

نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال

في 17/02/2025 على الساعة 12:16

أثارت تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة جدلا واسعا في أوساط التجار، نهاية الأسبوع المنصرم. هذه التصريحات، جعلت ممتهني التجارة يتساءلون عن ما إذا كان خطاب المسؤول الحكومي موجها إليهم، أم إلى المضارين المتلاعبين في الأسعار؟

ووجّه نزار بركة خطابه، ضمن كلمة ألقاها يوم السبت 15 فبراير 2025، بمركز جماعة أولاد فرج التابعة لإقليم الجديدة، بمناسبة إطلاق برنامج «2025 سنة التطوع»، (وجّه خطابه) إلى ممتهنين للتجارة، قائلا: «حنا فشهر شعبان، اتقوا الله فالمغاربة، باراكا ما تاكلوا ففلوس المغاربة».

وأشار بركة إلى أن «المواطنين المغاربة لم يعودوا قادرين على شراء اللحوم، ثم انتقلوا إلى الدواجن فارتفعت أسعارها هي الأخرى ولم يعودوا قادرين على شرائها»، مُشدّدا على «ضرورة التحلي بالوطنية، لوقف الارتفاع المتسارع للأسعار».

وفي هذا الصدد، قال مولاي أحمد أفيلال، رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن، في تصريح هاتفي لـLe360، إن خطاب نزار بركة «لم يكن مُوجّها إلى التجار، بل إلى المضاربين الذين يتلاعبون في الأسعار».

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أن «خطاب نزار بركة جاء ليُنبّه المضارين إلى أن «الوطنية أهم من الربح، وبالتالي وجب عدم التلاعب بالأسعار، حتى لا تستمر في الارتفاع، خاصة أن الأسر المغربية مقبلة على شهر رمضان المبارك».

وخلال كلمته، دعا الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة كُلّا من وزارة التجارة والسلطات المحلية إلى مراقبة الأسعار داخل الأسواق، بكافة المدن المغربية، وذلك لضمان الحفاظ على استقرارها وعدم فسح المجال أمام المضاربين للتلاعب فيها.

هذا، وتشهد ولايات الجهات، بكافة المدن المغربية، عقد اجتماعات بحضور الولاة والعمال، يستعدّون من خلالها إلى تطبيق خطط ميدانية لمراقبة أسعار المنتجات بالأسواق وضمان التلاعب فيها، سواء كانت فلاحية أم صناعية، وذلك قبل ما يقارب أسبوعين عن حلول شهر رمضان المُعظّم.


تحرير من طرف جواد الكبوري
في 17/02/2025 على الساعة 12:16

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800