وأوضح المكتب، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الخميس، أن المشاريع التي أطلقها تتعلق، على الخصوص، باعتماد التدريب عن بعد والتدريب على الواقع الافتراضي ومختبرات مراقبة المحولات ومنصة المعدلات الكهربائية ومنصة مبتكرة للشبكات الذكية، فضلا عن محطة رقمية للتدريب وبرنامج تكوين لفائدة المستخدمين الجدد.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المشاريع «تعكس رؤية وتوجهات المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لتعزيز مكانة مركز علوم وتقنيات الكهرباء، الذي يحظى بعلامة التميز على مستوى القارة الإفريقية، من حيث التكوين والخبرة والبحوث التطبيقية على المستويين الوطني والإقليمي».
وذكر، في هذا السياق، بأن مركز علوم وتقنيات الكهرباء عمل، على مدى السنوات الخمس الماضية، على تحديث هياكل التكوين عبر اعتماد آليات التدريب على الواقع الافتراضي والتدريب عن بعد، وكذا تحديث ورشات التكوين.
ووفقا لسياسته المتعلقة بالتدريب، يعمل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على توفير خبراته في مختلف المهن الأساسية للمكتب لصالح قطاع الكهرباء على المستوى الوطني والقاري، بحكم توفره على موارد بشرية ذات خبرة وتأهيل عاليين، وهو الأمر الذي سيمكن مركز علوم وتقنيات الكهرباء من الاستفادة من مكانة مستقلة.
وبحسب البلاغ، فقد قام الحافظي بزيارة منصة الشبكة الذكية التي تم تمويلها من طرف البنك الإفريقي للتنمية في إطار مشروع الشبكة الإفريقية للمراكز المتميزة في مجال الكهرباء، موضحا أن الأمر يتعلق بمنصة مجهزة بمحطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية ومحطة للأرصاد الجوية وشبكة كهربائية ذات الجهد المتوسط ونظام مراقبة (SCADA)، بهدف دعم التدريب على تكنولوجيا الشبكة الذكية لصالح مستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ومستخدمي العملاء على المستويين الوطني والقاري.
