وصاحبت انطلاق المعرض ندوة صحافية، أكد خلالها المتدخلون، ما يميز الدورة، باعتبارها، بشكل حصري، منصةً فريدة للمنتجين المغاربة في قطاع الموضة، لتقديم أحدث الصيحات في الموديلات وفي إبداع أشكال التصاميم، بمشاركة تمزج بين المصممين الناشئين منهم والمشهورين ذائعي الصيت عبر العالم، إضافة إلى الاحتفال بالتنوع والإبداع المميز لصناعة الأزياء المغربية ما يجعلها رائدة على الساحة الدولية.
وشهد اليوم الأول من المعرض، توقيع اتفاقية شراكة، بين جمعية المقاولات المتوسطة والصغرى للنسيج والألبسة، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء سطات، ومجموعة بيراميدز كروب.
وبهذا الخصوص، قال حسان بركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالبيضاء سطات، في تصريح لـle360، إن المعرض في هذه الدورة يشهد مشاركة أكثر من 10 دول، إلى جانب أكثر من 260 عارض، لافتا إلى أن الدورة المقبلة ستنظم في أكتوبر المقبل.
وأوضح بركاني بأنه بصفته رئيسا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالبيضاء، يدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة لتصبح منتجة ورافعة اقتصادية، وأن المعرض يضم شركات تهتم بصناعة الأقمشة والطباعة والصباغة وخياطين، وأن المعرض فرصة ليلتقي الجميع من أجل خلق فرص عمل وشراكة، وإنشاء مصانع في المغرب لتشغيل اليد العاملة.
كما قال محمد الشريف، رئيس لجان المعرض في الاتحاد العربي لـle360، إن تنظيم هذه الدورة لأول مرة يتم في الصيف بعد أن كان يتم دائما تنظيمها في الشتاء، وأنه سيتم تنظيمها مستقبلا مرتين في السنة.
وعن ما يميز هذه الدورة، كشف الشريف بأن هناك شركات ودول تشارك لأول مرة في المعرض، إذ وصل عددها إلى حدود 260 شركة من 10 دول، إلى جانب 50 شركة مغربية لصناعة الملابس والقماش المغربي، لتشجيع الصناعة المغربية.
وذكر الشريف بأن المعرض يعد فرصة للعديد من الشركات للبقاء في المغرب وانتظار ما سيقدمه المعرض من جديد، وعدم استيراد أي شيء، خاصة بوجود شركات كثيرة من 10 دول، تقدم آخر ما إنتاجات قطاع النسيج والجلد والإكسسوارات.
ويستمر المعرض الدولي على مدى يومين، بتنظيمٍ مشترك، بين كلٍّ من مجموعة“بيراميدز”، و”أتيليي فيتا”، بشراكة مع، غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وجمعية المقاولات المتوسطة والصغرى لصناعة النسيج والألبسة، فضلا عن دعم كوليج لاسال، والجمعية الوطنية لمستوردي الأقمشة، وجمعية تجار النسيج بدرب عمر.
ويعود موروكو فاشن ستيل أند تكس، في سنة 2024، بنسختين اثنين عوض نسخة واحدة، حتى يتأتى له التوافق بشكل أفضل مع دورات الموضة، بهدف فتح المجال أمام جاذبية أكبر وفرصة أكثر للإبداع والابتكار لصالح مختلف مهنيي القطاع.