وتندرج هذه الزيارة، المنظمة من قبل "المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات"، في إطار توجهات مخطط المغرب الأخضر الذي يروم جعل القطاع الفلاحي رافعة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتهدف الزيارة إلى التعريف بخصائص زيت الزيتون المغربي لدى المهنيين البرازيليين وعقد لقاءات مع المستوردين والموزعين وتجار الجملة وتجار التقسيط المهتمين بالمنتوج المغربي.
وبهذه المناسبة، سيقوم الوفد المغربي، المكون أيضا من ممثلين عن وكالة التنمية الفلاحية وعن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، بتقديم عرض، الاثنين المقبل، حول مميزات زيت الزيتون المغربي.
كما يتضمن برنامج هذه الزيارة عقد لقاءات لخلق شبكات تواصلية والقيام بزيارات لوحدات لمعالجة المنتوجات الفلاحية.
وحسب معطيات وزارة الفلاحة والصيد البحري فإن قطاع زيت الزيتون يساهم في حدود 5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام الفلاحي، كما أن المساحات المزروعة بأشجار الزيتون تمتد على 784 ألف هكتار وبلغ انتاجها الإجمالي، خلال موسم 2013/2014، نحو 1,5 مليون طن من الزيتون.
وينتج المغرب نحو 160 ألف طن من زيت الزيتون، و90 الف طن من زيتون المائدة، كما تصدر البلاد نحو الأسواق العالمية حوالي 17 ألف طن من زيت الزيتون و64 ألف طن من زيتون المائدة.
وتغطي الجهات الإنتاجية الرئيسية معظم التراب الوطني باستثناء الشريط الساحلي الأطلسي، ويعتبر "بشولين المغربي" الصنف الرئيسي المنتج بحوالي 96 بالمائة من المزارع.
ويسعى مخطط المغرب الأخضر إلى الرفع من المساحة المغروسة بأشجار الزيتون إلى 1,2 مليون هكتار في أفق سنة 2020 ورفع الإنتاج إلى 2,5 مليون طن.
