وأوضح ميمون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن هذه الإصلاحات، ستهم 200 نقطة بجميع المحاور الطرقية المتضررة.
وعلى صعيد آخر، أبرز المسؤول ذاته أن نسبة تقدم أشغال عملية توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 في اتجاه طانطان على طول 20 كلم، بلغت 90 في المائة.
وتشمل أشغال هذا المشروع، الذي انطلق منتصف سنة 2014، توسيع الطريق من ستة إلى سبعة أمتار، وبناء ممرات جانبية وأكتاد بكلفة مالية إجمالية تقدر ب 50 مليون درهم.
ويندرج هذا المشروع، الممول من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، في إطار الجهود المبذولة لتأهيل الطريق الوطنية رقم 1 وتحسين السلامة الطرقية والرفع من مستوى الخدمة للربط الطرقي كلميم طانطان.
وكانت التساقطات المطرية الاستثنائية التي شهدها الإقليم في نونبر 2014، خلفت أضرارا لحقت بشبكات البنية التحتية من بينها الطرق والمنشآت الفنية.
ويتوفر إقليم كلميم، الممتد على مساحة تقدر بـ10 آلاف و783 كلم مربع، على شبكة طرقية يبلغ طولها 1117 كلم، منها 247 كلم وطنية و63 كلم جهوية و807 كلم إقليمية موزعة على 628 كلم معبدة و 489 كلم غير معبدة.
وحسب المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك، فإن هذه الشبكة الطرقية أضحت، بفضل المجهودات التي تقوم بها الوزارة من أجل عصرنة وتحسين مستوى الخدمة بهذه الشبكة، في حالة "جيدة إلى مقبولة بنسبة 71 في المائة".
وتضطلع هذه التجهيزات الطرقية بدور هام في تنقل الأشخاص والبضائع بين كلميم وباقي المدن، وفي فك العزلة وتسهيل الولوج إلى حوالي 18 جماعة قروية بالإقليم.