وسيتم إتمام الصفقة بشكل نهائي بداية سنة 2014، بعد الانتهاء من تنفيذ اتفاقية المساهمين مع المغرب، إضافة إلى الموافقات المتعلقة بالمنافسة والموافقات التنظيمية في المغرب وغيرها من الدول التي تعمل فيها اتصالات المغرب، وذلك بكل من بوركينا فاسو والغابون ومالي وموريتانيا.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تعهد فيه عبد السلام أحيزون رئيس الادارة الجماعية لاتصالات المغرب، أن الشركة المغربية ستواصل سياستها الاستثمارية في المغرب والدول الإفريقية جنوب الصحراء.
وأشارت اتصالات المغرب إلى إن الاتفاق الذي أبرمه الطرفان الإماراتي والفرنسي سيمتد ليشمل الشركة الأم في الرباط وباقي فروعها الافريقية،كما أكدت اتصالات الإماراتية، اليوم الثلاثاء، أن قيمة الصفقة الإجمالية بلغ 4.2 مليار أورو، في أكبر صفقة يشهدها قطاع الاتصالات بالمغرب، موضحة أنها ستدفع ل"لفيفاندي" 3.9 مليار أورو مقابل حصة مساهمة المجموعة الفرنسية في اتصالات المغرب، كما ستؤدي 300 مليون أورو التي تمثل الأرباح عن أسهم اتصالات المغرب برسم السنة المالية 2012.
وستعطي الصفقة حال إتمامها، الشركة الإماراتية حصة أغلبية في اتصالات المغرب التي تشغل خدمات للهاتف الثابت والهاتف المحمول والإنترنت في المملكة، ولها أيضا عمليات في بوركينا فاسو والغابون ومالي وموريتانيا.
ويذكر أن الدولة تملك 30 في المائة من اتصالات المغرب، أما ال17 في المائة المتبقية فهي مطروحة في بورصة الدار البيضاء للتداول.
ويتزامن أعلان تفويت مساهمة فيفاندي إلى شركة الاتصالات الإماراتية مع الزيارة الخاصة التي يقوم بها الملك إلى الإمارات العربية المتحدة والتي شارك خلالها في عدة أنشطة اقتصادية واجتماعية.