وكشفت مذكرة فصلية للمندوبية السامية للتخطيط، أن هذا الارتفاع يعزى إلى التحسن الملحوظ الذي يكون قد سجل في أنشطة "الهندسة المدنية" وأنشطة "تشييد البنايات "، في حين تكون أنشطة "أشغال البناء المتخصصة" قد عرفت تراجعا في الإنتاج.
وأضاف المصدر ذاته، أنه بالنسبة لوضعية دفاتر الطلب في قطاع البناء خلال الفصل الثاني لهذه السنة، فقد اعتبر مستواه حسب 57 % من مسؤولي مقاولات عاديا، فيما يراه %30 ضعيفا.
أما عدد المشتغلين في القطاع، فيرى 70 % من أرباب المقاولات، أن عددهم عرف استقرارا.
و من جهة أخرى، تفيد التوقعات المتعلقة بالفصل الثالث لهذه السنة، أن 61 % من رؤساء المقاولات يتوقعون استقرار قطاع البناء، فيما يرى 23 % منهم ارتفاعه، في حين يتوقع ثلثي مسؤولي مقاولات أن عدد المشتغلين في قطاع البناء، سيعرف استقرارا خلال الفصل الثالث لهذه السنة.
وعزت المذكرة الفصلية، هذا الاستقرار المرتقب إلى التأثير المزدوج للتحسن المنتظر في أنشطة "الهندسة المدنية" والاستقرار في أنشطة "أشغال البناء المتخصصة" وأنشطة "تشييد البنايات".