وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية برسم شهر نونبر 2023، أنه مقارنة بمستواها المسجل قبل الأزمة، فقد تنامت هذه المداخيل بنسبة 33,1 في المائة.
وأشارت المديرية إلى أن عدد السياح الوافدين إلى وجهة المغرب بلغ، عند متم أكتوبر 2023، مستوى قياسيا يعادل 12,3 مليون سائح، بعد أن سجل تدفقا قدره 8,8 مليون سائح قبل سنة، مضيفة أن حجم الوافدين توطد، على أساس سنوي، بنسبة 39 في المائة.
وأبرز المصدر ذاته أنه بالمقارنة مع المستوى المسجل قبل الأزمة (نهاية أكتوبر 2019)، فقد تعزز تدفق السياح بنسبة تزيد عن 10 في المائة، بعد تراجع نسبته 20,7 في المائة نهاية أكتوبر 2022، وذلك رغم التحديات المتعلقة بزلزال الحوز الذي ضرب خلال شهر شتنبر الماضي.
وفيما يخص عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة، فقد ارتفعت بنسبة 46 في المائة خلال سنة عند متم شتنبر 2023، إثر ارتفاع ليالي مبيت غير المقيمين (بزائد 75 في المائة)، والمقيمين (بزائد 11 في المائة). وهم هذا الأداء الوجهات الرئيسية بالمغرب، لاسيما مراكش (زائد 68 في المائة)، وأكادير (زائد 35 في المائة)، والدار البيضاء (زائد 40 في المائة)، وطنجة (زائد 26 في المائة)، وفاس (زائد 46 في المائة)، والرباط (زائد 35 في المائة).
ونتيجة لهذا التطور، بلغ معدل استرجاع حجم ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة 101 في المائة من مستواه المسجل قبل الأزمة عند متم شتنبر 2023، عوض 69,3 في المائة المسجلة قبل سنة.