البنوك تخرج عن صمتها بخصوص أزمة "سامير"

MAP

في 15/09/2015 على الساعة 22:15

أقوال الصحففي وقت لا يزال الملياردير السعودي محمد حسين العامودي، رئيس شركة "سامير"، يسابق الزمن لإيجاد مخرج للأزمة المالية، التي تتخبط فيها الشركة منذ مدة، والتي أدت إلى اتخاد قرار لوقف تكرير البترول، خرجت البنوك المغربية المدينة للشركة عن صمتها بخصوص هاته الأزمة، وكشفت عن خططها المسطرة تحسبا لأسوء الاحتمالات.

ونقلت يومية "المساء" في عددها ليوم غد الأربعاء، عن كل من البنك الشعبي والمركزي والتجاري وفا بنك ليومية "المساء"، معطيات تخص الديون المتراكمة على ذمة "سامير"، في وقت لم يصدر أي بلاغ بهذا الخصوص من مجموعة القرض الفلاحي، التي يدين لها العامودي من أصل حوالي 8.5 مليارات درهم، تسلمها على شكل قروض ومستحقات مالية من المجموعات البنكية الثلاث.

وتوضح "المساء" أن أزمة مديونية "سامير" المتفاقمة لن تؤثر على التوازن المالي للمجموعة، حسب قول رئيس المدير العام لـ"التجاري وفا بنك" محمد الكتاني، مردفا أن المديونية المستحقة على شركة "سامير" لفائدة البنوك المغربية، ومن ضمنها التجاري وفا بنك، لن تؤثر على المجموعة، نظرا لمتابعتها عن كثب للوضعية المالية للمصفاة.

الاقتراض يفاقم أزمة "سامير"

وسبق لشركة "سامير" أن حصلت على قروض قيمتها 3.1 مليار درهم (319 مليون دولار)، عن طريق اتفاق مع البنك الشعبي المركزي أحد أكبر ثلاثة بنوك في البلاد.

وكانت سامير تكبدت خسارة صافية قياسية بلغت 3.42 مليار درهم مغربي في 2014 بسبب إعادة تقييم المخزون بعد تراجع أسعار النفط.

كما فقدت الشركة أسهمها في بورصة الدار البيضاء أكثر من 40 بالمائة على مدى الإثني عشر شهرا الأخيرة.

تحرير من طرف محمد النرجسي - صحفي متدرب
في 15/09/2015 على الساعة 22:15