وكشف رجل الأعمال السعودي لجريدة "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الإثنين، أن "الوزراء المغاربة لا يريدون مساعدتي، وأن همهم الوحيد هو تسديد الديون، وليس إنقاذ الشركة"، مؤكدا، على حد قول الجريدة، أنه "سيسدد جميع ديون وضرائب الشركة، شريطة منحه بعض الوقت، وتقسيم المبلغ إلى أقساط يسددها حسب جدولة زمنية محددة".
وكشف المصدر ذاته أن ديون الشركة وصلت إلى 43 مليار درهم، 13 مليار درهم لإدارة الجمارك، و20 مليار للأبناك الأجنبية، و10 مليارات للأبناك المغربية.
إعفاءات ضريبية
انتقد العمودي إصرار الحكومية المغربية على "تسديد هذه الديون فقط، دون تقديمها لأية مساعدات"، حسب ما أوردته الجريدة التي أفادت، استنادا إلى مصادرها، أن "الأزمة القائمة بين الشركة والحكومة هي في صالح رجل الأعمال السعودي، محمد حسين العمودي"، بعد أن لجأ إلى "أسلوب الضغط في مادة حساسة، وهي البترول، من أجل الحصول على إعفاءات ضريبية جديدة، وإقناع البنوك المغربية بضرورة منحه قروضا بنسب منخفضة، وبدون الحصول على الضمانات الضرورية".



