ووفق الجريدة فقد كشف تقرير المنظمة العالمية في تقريرها حول سوق الهواتف الذكية بالمغرب خلال النصف الأول من السنة الحالية، أن المغاربة اشتروا أزيد من مليون هاتف ذكي خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي.
وأوضح المصدر ذاته أن ثلثي هذا العدد تبلغ أسعاره حوالي 2000 درهم، بينما تجاوزت أسعار 10 في المائة من مبيعات الهواتف الذكية أكثر من 5 آلاف درهم.
وأضاف المصدر نفسه، أن سوق الهواتف الذكية بالمغرب لم يعد حكرا على العلامات التجارية المعروفة، وبعد أن غزته علامات غير معروفة ويتم تسويقها بأسعار منخفضة، منوها بأن عدد العلامات التجارية للهواتف الذكية المروجة بالمغرب تشهد ارتفاعا بلغ الضعف خلال أقل من سنة.
إقبال كبير على الهواتف الذكية
وفسر محللو المنظمة هذا النمو، تقول أخبار اليوم، بكون المستهلك المغربي يعتبر الأسعار معيارا لاختيار الهاتف الذكي أكثر من العلامة التجارية، لكن التقرير أبان في الآن نفسه أن ولوج هواتف ذكية لشركات غير معروفة بأسعار منخفضة، لا يشكل منافسة بالنسبة إلى شركات الهواتف الذكية المعروفة عالميا، وإنما هي فرصة لفئات أوسع كي تتمكن من الحصول على هواتف ذكية.
وشكلت الهواتف الذكية منخفضة السعر نسبة 43 في المائة من رقم المعاملات، أما بالنسبة إلى الهواتف المرتفعة السعر، فإن رقم معاملاتها يمثل 35 في المائة من المبلغ الإجمالي.
الإقبال الكبير للمغاربة على اقتناء الهواتف الذكية منخفضة الثمن ساهم كذلك في تراجع معدل أسعار بيعها بنسبة 10 في المائة خلال الأشهر الستة الماضية، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.