وأوضح بلاغ للمكتب أن نقل هذا القطار الثاني من نوعه إلى ورشة الصيانة بطنجة، يأتي بعد تسلم القطار الأول فائق السرعة في يونيو الماضي، وذلك عبر العديد من القوافل الاستثنائية التي تقل القاطرات والعربات ومقطورات العربات والإكسسوارات.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية تجميع كل هذه المكونات ستنطلق فور وصولها إلى الورشة.
وأشار إلى أنه وفقا لعملية اقتناء هذه القطارات، فإن القطار الثاني فائق السرعة سيخضع بعد إعادة تركيبه، إلى سلسلة من عمليات التدقيق والتجارب والاختبارات. ولهذا الغرض، سيتم أولا اختباره على الشبكة العادية الحالية، ثم على الخط فائق السرعة قبل بدء تشغيله.
وبخصوص باقي القطارات التي تم تقديم طلبيات بشأنها في إطار هذا المشروع، أشار المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أنها ستصل إلى المغرب بمجرد الانتهاء من تصنيعها.