وفي هذا السياق، قمنا بجولة بين مختلف رفوف وجنبات السوق النموذجي الكبير بـ«الحزام»، الذي يتقاطر عليه الكثير من المواطنين من مختلف أحياء المدينة للتبضع سويعات قبيل الفطور حيث تزداد الحيوية والرغبة الشرائية لدى الزبناء من سكان المدينة وضواحيها والذين رأى بعضهم «قبيل الفطور» فيها فترة تنخفض فيها الأسعار والأثمان وتستقر فيها الجودة.
وفي هذا الصدد، قال سعيد، أحد الباعة المستقرين والرسميين بهذا السوق، إن الكثير من الفواكه مثل البرتقال قد استقر على 8 دراهم والموز على 12 درهما فيما تراوحت أثمان الخضروات بين 4 و4,5 درهما، مشيرا إلى كونه ثمنا مناسبا مقارنة مع الكثير من المناطق وبالنظر إلى هذا الموسم الذي يعرف استمرارا لموجة الجفاف التي تعرفها بلادنا منذ ما يقارب 5 إلى 6 سنوات خلت.
وأجمع المستجوبون خلال هذه الجولة على أن أسعار الخضروات قد شهدت انخفاضا ملحوظا في الوقت الذي عرفت فيه بعض المواد استقرارا في أسعارها، فيما شهدت مواد أخرى ارتفاعا طفيفا في الأسعار دون أن يؤثر ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين، الذين برر بعضهم ذلك بجودة الخدمات التي تعرفها هذه الأسواق الكبرى، التي تشهد مراقبة في جودة السلع والأسعار ونظافة المكان من قبل لجان مختصة مستقرة بالسوق.