وحسب بلاغ لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فإن الجانبان تناولا في لقائهما فرص تعزيز التعاون الثنائي نحو آفاق جديدة وواعدة، في ظل القيادة المستنيرة لقائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال، فضلا عن التداول بشأن سير مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، والجهود المبذولة قاريا وكذا وطنيا لتشييد البنية التحتية المناسبة في إطار التعاون جنوب جنوب بين دول المنطقة.
كما أجرى الوفد السنغالي زيارة عمل لكل من المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن Office National des Hydrocarbures et des Mines-ONHYM والوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN، من أجل التباحث مع مسؤولي هاتين المؤسستين حول آفاق تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ودعم القدرات.
هذا، وتصدّر مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، إلى جانب قضايا أخرى من بينها تطوير الطاقات المتجددة وإصلاح قطاع الكهرباء والنجاعة الطاقية والكهربة القرويةء مشاورات وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، ووزير الدولة النيجيري للموارد النفطية، ووزير النفط والطاقة السنغالي.
وضم الوفد السنغالي المرافق للوزير المدير العام للوكالة السنغالية للكهربة القروية، والمدير العام للشركة الوطنية للكهرباء (SENELEC) والمدير العام للشركة القابضة للبترول في السنغال (PETROSEN Holding)، والمدير العام لشركة شبكة الغاز السنغالية (RGS SA) ومديرة الإستراتيجية والتقنين بوزارة النفط والطاقة.
وحضر المباحثات -مع الجانب السنغالي- الكاتب العام لقطاع التنمية المستدامة، والكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي بالمغرب، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والمدير العام المنتدب للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن).