وحسب ما أوردته وكالة الأنباء رويترز فإن البنك المركزي الذي يعتمد سياسة التعويم المحكوم للدينار أمام العملات الرئيسية سمح للعملة المحلية بالانخفاض بهدف الحد من الواردات التي من المتوقع أن تصل إلى 57.3 مليار دولار في 2015، وهو رقم يتجاوز حجم الصادرات بأكبر هامش على الإطلاق.
وبحسب المصدر هوى الدينار الجزائري إلى 105.84 للدولار وإلى 117.48 لليورو. وكان سعر الدينار يقدر بنحو 79.6 للدولار في 2014.
وقال مستشار للحكومة "ضعف الدينار يرجع إلى الضعف الاقتصادي والمالي الشديد في الجزائر في وجه صدمات خارجية مثل هبوط أسعار النفط".
وشكلت صادرات النفط والغاز في السنوات الأخيرة ما يصل إلى 98%، من إيرادات الجزائر لكن مسؤولين في الحكومة يتوقعون أن تهبط عائدات النفط والغاز هذا العام إلى 34 مليار دولار مقابل 68 مليار دولار في 2014.
وجمدت الدولة العضو في منظمة أوبك بالفعل عددا من مشروعات التنمية للتأقلم مع تراجع الإيرادات.