ومن المنتظر أن تصدر الشركة بلاغا رسميا، تتحدث فيه عن القرارات التي أسفر عنها هذا الاجتماع الحاسم، والتي يبقى أبرزها لجوء الملايردير السعودي العمودي لمخطط لإنقاذ مالية الشركة، بالتنسيق مع بنك "التجاري فينونس" الذي سيترأس خارطة الطريق من أجل إعادة التوازن المالي لـ"سامير".
وحسب مصادر مقربة من "سامير"، سيعقد مجلس إدارة آخر في 8 شتنبر المقبل، سيحدد فيه حجم زيادة الرأسمال، قبل التصويت على القرار من طرف المساهمين في 12 أكتوبر، كما استبعدت المصادر ذاتها أن يتم استقطاب مساهم جديد في "سامير".
كما سيحمل البلاغ المنتظر من شركة "سامير" تطمينات للسوق المحلية بخصوص المواد المحروقة، "ستتواصل عملية التكرير، باتزان واعتدال، لكن هذا لا يعني التوقف عن مد السوق بالمواد البترولية" يضيف المصدر.
وكانت الشركة قد أعلنت أنها ستتوقف عن تكرير البترول لفترة مؤقتة تمتد غاية منتصف شهر غشت الحالي، لتتجه بعدها بورصة الدارالبيضاء، إلى تعليق تداول أسهم شركة "لاسامير"، بطلب من المجلس الأخلاقي للقيم المنقولة في انتظار نشر معلومات مهمة.
كما كانت الشركة المحتكرة لمجال تكرير البترول بالمغرب، قد أعلنت نهاية العام الماضي عن نتائج سلبية بخسارة 3 ملايير درهم، وذلك بسبب التراجع الكبير في أسعار البترول في الأسواق العالمية.