وأكدت المذكرة التي يتوفر Le360 على نسخة منها، أن قرابة 35.1%، من الأسر المغربية تلجأ إلى الإستيدان لتغطية نفقاتها، فيما تعتبر 57.8% من الأسر أن مداخيلها تغطي نفقاتها، في حين لا تتمكن سوى 7.1% من الأسر من ادخار جزء من مداخيلها.
وأضاف المصدر ذاته أنه خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، ترى 1.86% من الأسر أن أثمنة المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، و تظن 13.1% منها أنها عرفت استقرارا فيما تعتقد 0.8% أنها قد انخفضت.
وبخصوص التوقعات المستقبلية لتطور أثمنة المواد الغذائية، أوضحت المذكرة، أن 7.7% من الأسر تتوقع مواصلة ارتفاعها في المستقبل، مقابل 21.6% التي ترجح استقرارها في حين ترى 1.4% من الأسر احتمال انخفاضها.
وفيما يتعلق بمؤشر ثقة الأسر، فبحسب المذكرة يواصل المؤشر المذكور منحاه التصاعدي منذ الفصل الرابع من سنة الماضية، حيث سجل خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، ارتفاعا بحوالي 2.4 نقاط مقارنة مع الفصل السابق و بـ 2.1 نقاط بالمقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من سنة 2014.
وهكذا، استقر مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من السنة الجارية في76.1 نقطة مقابل 73.7 نقطة خلال الفصل السابق و 74.0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الفارطة.
من جهة أخرى، ترى الأسر المغربية أن المستوى العام للمعيشة، تحسن حيث بلغ أعلى مستوى له منذ سبع سنوات تقريبا، حيث سجل الرصيد المعبر عن هذا المؤشر ارتفاعا بـ 1.3 نقطة مقارنة مع الفصل السابق و بـ4.9 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.