وأعلنت الوكالة الروسية لحفظ الصحة أن الجمارك حجزت وأتلفت ما قدره 180 طنا من المواد الغذائية تضم سمكا وفواكه وخضر قدمت للسلطات الروسية على أنها قادمة من مولدافيا وأوكرانيا والمغرب، في حين أن الحقيقة أنها مستقدمة من ليتوانيا.
وتفرض روسيا عقوبات اقتصادية على الولايات المتحدة الأمريكية وحليفها الاتحاد الأوروبي، في معاملة بالمثل جراء سن الدول الغربية عقوبات اقتصادية على موسكو بسب موقفها من الصراع في أوكرانيا.
وليست هذه المرة الأولى التي تنكشف فيها حيل المستوردين الغربيين والأوروبيين الذين يستعملون لصاقات على الفواكه والخضر المغربية ليموهوا مصدرها الحقيقي.
وغالبا ما يكون المصدر الأصلي جورجيا أو لتوانيا وبعض دول أوروبا الغربية.
وتتعرض عمليات إتلاف السلطات الروسية لمئات الأطنان من المواد الفلاحية والغذائية إلى انتقادات عارمة داخل البلاد، في الوقت الذي تدعو فيه منظمات إلى التبرع بها لصالح الملاجئ والمستشفيات والمنكوبين.