وقالت يومية "أخبار اليوم" في قصاصة خبرية ضمن عددها لغد الخميس، إن القروض المصنفة في حالة عسر في الأداء بلغت 52.8 مليار درهم، بينما لم تكن تصل قيمتها العام الفائت سوى 43.9 مليار درهم. وتقول زهوي: "إن شركات البناء والإنعاش العقاري والسياحي، هي المؤسسات الأكثر تعرضا لعسر في أداء القروض".
البنوك المغربية، منحت خلال عام 2014 قروضا لزبنائها بلغت قيمتها 761 مليار درهم، فيما أودع الزبناء في البنوك العام نفسه 770 مليار درهم.
وحسب ما كشفه الحسين بنحليمة المدير المكلف بمراقبة الأبناك في بنك المغرب، تضيف الجريدة، فإن عام 2014 عرف زيادة في القروض والودائع على السواء مقارنة بعام 2013، حيث لم تتجاوز القروض حينها 748 مليار درهم، فيما وصلت الودائع إلى 722 مليار سنتيم.
من جهتها كشفت هبة زهوي المديرة المساعدة في بنك المغرب، تردف "أخبار اليوم"، أن كلفة مخاطر القروض في تزايد، بحيث بلغت 8 ملايير درهم هذا العام، فيما كانت العام الفائت تصل إلى 7.4 مليار درهم.
وبلغت القروض المصنفة في حالة عسر على الأداء إلى 52.8 مليار درهم، بينما لم تكن تصل قيمتها العام الفائت سوى 43.9 مليار درهم.
وتقول زهوي "إن شركات البناء والإنعاش العقاري والسياحي، هي المؤسسات الأكثر تعرضا لعسر في أداء القروض".
القروض الموجهة للاستهلاك
حركت مؤسسات القروض الموجهة للاستهلاك وحدها 43 مليار درهم من القروض، في عام 2014، فيما حققت في العام نفسه أرباحا صافية بلغت 845 مليون درهم، وهي أرباح أعلى وتقدر بنسبة 8 في المائة عما حققته العام الفائت. أما المؤسسات العاملة في قطاع السلف بهدف التملك، أو ما يصطلح عليه بـ"الليزينغ" فقد منحت قروضا بقيمة 43 مليار درهم هذا العام، فيما حقق في العام نفسه أرباحا قدرها 249 مليون درهم.