وأكد الوزير اعمارة في تصريحه لـLe360 أن الهدف من فتح هذه الوحدة الإنتاجية هو تعزيز هذا النوع من الصناعات، للارتقاء بالمغرب كرقم مرجعي في إنتاج السيارات ذات التكلفة المنخفضة.
وأضاف اعمارة في تصريحه، أن الشركة أبانت ومنذ تدشين الوحدة الأولى قبل أزيد من سنة، على مكانتها في تعزيز حظيرة السيارات في المغرب، عبر تكوين وتشغيل أزيد من 5000 شخص من الكفاءات المغربية.
بدوره، أكد السفير الفرنسي في المغرب على ثقة فرنسا في المملكة، حيث يبقى حسب نظره مصنع رونو تجسيدا للرقي بتعاون البلدين إلى مستويات متقدمة.
وحضر هذا التدشين أيضا، أنس العلمي مدير صندوق الإيداع والتدبير، الذي يبقى المساهم الثاني في هذا المصنع بعد شركة رونو.وكان لافتا حضور بعض الشخصيات الأخرى، حيث شاءت الصدف أن يكون من ضمن الحضور رئيسين لفريق الرجاء البيضاوي سابقا، هما أحمد عمور وعبد الحميد الصويري، اللذان حضرا حفل التدشين بصفتهما شريكين للشركة الفرنسية.
وبخصوص العاملين في الشركة اعتمدت رونو على مئات الشباب من ذوي الشهادات، علاوة على خريجي مركز التكوين المهني الخاص بصناعات السيارات، الذي مولته رونو في وقت سابق، أما بخصوص التقنيين، فيسودهم انقسام حول ظروف العمل بين مرحب ومعارض، حيث تم تقسيمهم إلى فريقين صباحي ومسائي، أما بالنسبة لرواتبهم، فعبر مجملهم على رضاهم النسبي بها، حيث حدد راتب التقنيين في حدود 4000 درهم، كما تشغل الشركة أزيد من 300 إطارا من المهندسين وحاملي الشهادات العليا.