وقال بروست في تصريح لـLe360، إن الشركة تعول كثيرا على الخط الثاني من مصنع طنجة، ليخرج سنويا 340 ألف سيارة من سلاسل إنتاج المغرب، ليصبح بذلك أكبر مصنع للسيارات في إفريقيا.
وفي سؤال حول ظرفية هذا التدشين، الذي يأتي في سياق أزمة عالمية في قطاع السيارات، أجاب بروست أن "الأرقام تتحدث عن نفسها، ولو علم رونو اليقين بعدم جدوى المشروع، لما أقدمت على استثمار ما يزيد عن 400 مليون أورو في هذا المشروع”.
وعن انعكاسات هذا المشروع على السوق المغربية، قال المتحدث "إن نجاح تسويق العلامات التجارية لرونو بالمغرب، يلزم الشركة على المضي قدما في هذا الاستثمار، حيث تم افتتاح معهد للتكوين في مهن صناعة السيارات في طنجة، علاوة على تشغيل ما يقرب من 5000 شخص من ضمنهم 300 إطار”.
ويحضر لهذا التدشين شخصيات من عالم المال والأعمال، يتقدمهم ممثلو الأبناك المغربية، علاوة على مسؤولين من صندوق الإيداع والتدبير، الذي يملك 47 في المائة من رأسمال رونو نيسان.