وأوضح في ندوة صحفية أمس الأربعاء، إن هذه التسعيرة ستحدد انطلاقا من توقيت حجز التذكرة، إذ سيستفيد المسافر من تخفيضات في حالة حجز مسبقا، وكذا حسب الطلب على خدمات "التي جي في"، "إذ لا يعقل أن تغادر المقطورات فارغات بسبب غلاء التسعيرة"، يفيد المتحدث ذاته.
وأضاف المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن المشروع الرابط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، مرورا بالعاصمة الرباط، ويشتغل فيه 3000 مستخدم، منهم 350 إطار ومهندس، سيمكن من تقليص المدة الزمنية الفاصلة بين مدينتي طنجة والدار البيضاء إلى ساعتين و10 دقائق عوض 4 ساعات و45 دقيقة، وكذا بين طنجة والرباط إلى ساعة 20 دقيقة بدل 3 ساعات و45 دقيقة، وإلى 47 دقيقة بين طنجة والقنيطرة بدل 3 ساعا و15 دقيقة التي يقضيها المسافرون حاليا بين المدينين.
وفي السياق نفسه، نفى المتحدث ذاته الأخبار التي راجت حول وصول عربات "مهترئة" إلى المغرب، موضحاً أن "الأماكن التي ظهرت للبعض على أنها صدأ، هي أغطية تم وضعها على أماكن جد حساسة في العربات، كإجراءات لضمان سلامتها، مردفا أن تلك العربات تمت صناعتها خصيصاً للمغرب وفق أخر التقنيات".
وأعطى الخليع نهاية سنة 2017، أو النصف الأول من سنة 2018 كموعد لبداية تسويق الخط الذي دشن الملك انطلاق الأشغال فيه سنة 2011.