وبحسب بلاغ للشركة، فإن هذه العملية تندرج في إطار إرادة الشركة الوطنية لتأكيد توجهها الإفريقي، وتعزيز تواجدها في القارة عبر توظيف نسبة مهمة من هذه الشريحة من المستخدمين المنحدرين من غرب القارة.
وأوضح البلاغ أن حملة توظيف طواقم مضيفي ومضيفات طيران من ثقافات متعددة، منحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، والتي تم إطلاقها منذ سنة 2014 ، مكنت من التحاق 140 شخصا بطاقم مضيفات ومضيفي الخطوط الملكية المغربية، أي ما يمثل 15 بالمائة من مجموع مستخدمي الشركة من هذه الشريحة المهنية.
ويأتي توظيف مضيفات ومضيفي طيران من غينيا بيساو، لينضافوا إلى مضيفات ومضيفين من السنغال وكوت ديفوار وغينيا ومالي وغينيا الاستوائية والرأس الأخضر.
كما أن مضيفي ومضيفات الطيران المنحدرين من غينيا بيساو يمتازون بالتحدث باللغة البرتغالية، وهو ما سيمكن الشركة من تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين على متن رحلاتها والمتوجهين إلى بلدان ناطقة بهذه اللغة، وخصوصا في مجال التواصل.
يذكر أن شركة الخطوط الملكية المغربية تؤمن انطلاقا من الدار البيضاء رحلات في اتجاه ستة مدن ببلدان ناطقة باللغة البرتغالية، وهي لوندا (أنغولا) وبيساو (غينيا بيساو) ولشبونة (البرتغال) وساو باولو (البرازيل) وبرايا وسال (الرأس الأخضر).