وكتبت يومية الخبر الواسعة الانتشار بالجزائر، "أن جهازا الأمن الأهم في الجزائر في تعقب جواسيس يعملون لحساب المخابرات المغربية بعد تراكم أدلة لدى أجهزة المخابرات الجزائرية، أفضت إلى أن المغرب مارس عمليات تجسس اقتصادية خطيرة".
واتهمت الصحيفة ذاتها المغرب بأنه تجسس على مشاريع كبرى في الجزائر، أهمها مشروع خط أنابيب نقل الغاز إلى إسبانيا عبر البحر المتوسط، ليطلق المغرب ثلاثة مشاريع في الوقت الذي كانت فيه الجزائر على وشك إطلاقها، وهي مشروع لمحطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية ومشروعا “بيجو” و”رونو” للسيارات".
وقالت "الخبر" "إن المحطة التي أنجزت في المملكة المغربية في زمن قياسي تتطابق تقريبا من ناحية التصميم مع مثيلتها التي بدأت العمل في حاسي الرمل جنوب الجزائر بعد سنة تقريبا"، مضيفة "جاء تأكيد حصول المغاربة على تفاصيل مشاريع كبرى في الجزائر، عندما افتتحت شركة “رونو” الفرنسية مصنعها في مدينة “طنجة” بطاقة إنتاج تصل إلى 400 ألف سيارة سنويا، ثم إطلاق مشروع مصنع “بيجو” في المغرب قبل إنهاء المفاوضات بشأنه مع الجزائر".
ويبدو أن الصحيفة الجزائرية تناست أنه لا يستقيم "نقل" مشاريع من بلد لا ينتج غير ما وهبته له الطبيعة، ولم يجد بعد معضلة لحل أزمة بطالة 20% من أبنائه.