وفق ما وثقته كاميرا Le360، تجري حاليا أعمال تشطيب واسعة النطاق بمحيط ملعب البريد الذي يتسع لـ20 ألف متفرج. وقد أعيد تصميم هذا الفضاء الرياضي بالكامل وفق أحدث المعايير الدولية، ليصبح مؤهلا لاحتضان جزء من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.
وبعد سنوات من الإهمال، تم هدم البنية القديمة وإعادة بنائها من الصفر، مما أضفى على حي أكدال بصمة معمارية عصرية ومميزة.
الملعب الجديد، يتميز بسقف ضخم بتصميم هندسي أنيق، ونظام متطور متعدد النقاط للتحكم في الدخول، بالإضافة إلى فضاءات خضراء محيطة تتيح انسيابية حركة المشاة والسيارات. كما قامت ولاية الرباط-سلا-القنيطرة بتجهيزه بتشييد موقف سيارات تحت أرضي لتعزيز قدرته الاستيعابية وضمان انسيابية المرور خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
كما يشهد النسيج الحضري المجاور إعادة تأهيل شاملة، حيث يشيد موقف سيارات تحت أرضي ثان بالقرب من مقري الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الأصالة والمعاصرة، ما يعزز العرض العام للحركية وسهولة الوصول إلى المنطقة.
اللمسات الأخيرة لمحيط ملعب البريد بالرباط
وسيتم اعتماد ملعب البريد، إلى جانب ملعب الأمير مولاي الحسن، لاحتضان مباريات الملحق الإفريقي المؤهل إلى كأس العالم 2026، المقرر تنظيمها ما بين 13 و16 نونبر. وتؤكد هذه النقلة النوعية طموح العاصمة في توفير بنية تحتية رياضية تواكب المعايير الدولية، سواء على مستوى استقبال الجماهير أو من حيث الجاهزية التشغيلية والتنظيمية.












