يواصل مطار محمد الخامس بالدار البيضاء تطوره وتكيفه مع الاحتياجات المتزايدة للمسافرين، مع التحضير لاحتضان أحداث رياضية كبرى ستستقبلها بلادنا، إذ تم تصميم منطقة العبور الجديدة لكي تكون أكثر رحابة ووظيفية مع إيلاء اهتمام خاص للكفاءة التشغيلية وراحة المسافرين العابرين، لرفع الطاقة الاستيعابية للاستقبال، وتم تجهيز هذه المنطقة بمرافق ومعدات حديثة، مما يتيح للمسافرين تجربة سفر سلسة.
في هذا الصدد، قال عبد الحق مزور، مدير مطار محمد الخامس الدولي، في تصريح لـ Le360، تم تشييد منطقة العبور الجديدة على مساحة تصل إلى 5 آلاف متر مربع؛ وهو ما يشكل ضعفي ونصف المنطقة القديمة.
وأوضح عبد الحق مزور أن خلق هذه المنطقة جاء استجابة للطلب المتزايد لتدفقات المسافرين الذين يعبرون مطار محمد الخامس صوب المطارات الأجنبية الأخرى، وهو ما فرض علينا تكبير المنطقة القديمة لاستيعاب الكم الكبير والمتزايد للمسافرين.
أرقام عن منطقة العبور الجديدة
تضم منقطة العبور الجديدة بمطار محمد الخامس الدولي 11 نقطة لتسجيل وصول المسافرين العابرين، وجرى تجهيزها بـ 10 آلات متطورة لمراقبة الأمتعة المشحونة بالطائرة (نظام الكشف عن المتفجرات) مع خط أوتوماتيكي، بالإضافة إلى 7 أبواب مغناطيسية وأجهزة الكشف عن المعادن المحمولة، وثلاثة أجهزة ضوئية للمسح الجسدي.
كما تضم هذه المنطقة المشيدة على مساحة 5 آلاف متر مربع 7 مصاعد و8 سلالم متحركة، بغرض ضمان سلالسة مرور تدفق المسافرين والعاملين بالمطار.
للإشارة، يأتي تشغيل هذه المنطقة الجديدة تزامنا مع الذروة الصيفية وعملية مرحبا التي انطلقت قبل أيام وتسهر عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن. علما أنحركة النقل الجوي للمسافرين العابرين تمثل %30 من إجمالي حركة المسافرين بمطار الدار البيضاء محمد الخامس.