ويعكس هذا الارتفاع، تحسنًا واضحًا في الوضعية المائية للبلاد، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية وتراجع التساقطات المطرية الذي عرفته المملكة في السنوات الأخيرة.
وحسب أرقام رسمية، فقد سجلت حقينات أغلب الأحواض المائية الكبرى، ارتفاعا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث بلغ حجم المياه في حوض سبو أكبر الأحواض المائية بالمغرب مليارين و956.59 مليون متر مكعب، متصدرًا بذلك قائمة الأحواض من حيث نسبة الملء.
وبلغ حجم المياه بحوض اللوكوس مليار و 171.5 مليون متر مكعب، وأبي رقراق 700.1 مليون متر مكعب، وأم الربيع: 619.04 مليون متر مكعب، ودرعة وادنون 364.5 مليون متر مكعب، وملوية 316.1 مليون متر مكعب، وزيز كير غريس 322.1 مليون متر مكعب، و سوس ماسة 158.6 مليون متر مكعب، ثم حوض تانسيفت 119.5 مليون متر مكعب.
سد محمد الخامس بإقليم الناظور
هذه الأرقام، ووفق ما أكده مسؤولون وخبراء في مناسبات عدة، تعكس تحسنًا مرحليًا في الموارد المائية، لكنها تبقى غير كافية لتحقيق الأمن المائي على المدى البعيد، ما يفرض استمرار الجهود في مجالات ترشيد الاستهلاك، وتوسيع مشاريع تحلية المياه، وتطوير تقنيات إعادة استخدام المياه العادمة.














