واجتمع مهندسون وتقنيون وعمال بكل من شارع الحرية بطنجة وبسور المعكازين لوضع اللمسات الأخيرة لديكورات ولوحات واعلانات حولت هذه الشوارع الى شارع جزائري في وقت تنطلق فيه عملية التصوير، التي بدأ الاستعداد لها بمدينة طنجة منذ أسبوع، لمدة عشرة أيام وسيتم خلالها تصوير لقطات بإحدى الفيلات الخاصة وسط المدينة، وبعدها ينتقل طاقم التصوير إلى سور المعكازين الشهير بالمدينة وشارع الحرية وأحياء أخرى بأطراف المدينة.
وتبعا لمصادر LE360 فإن عملية التصوير تنطلق بحضور أشهر الممثلين الفرنسيين إلى جانب ممثلين مغاربة وطاقم يتكون من 65 من « الكومبارس » كلهم تم اختيارهم من مدينة طنجة للقيام بمهام وأدوار في هذا الجزء الكبير من الفيلم، الذي يسبر أغوار حياة الجنرال الفرنسي شارل دوغول.
وتشير مصادرنا إلى أنه سيتم تقديم مدينة طنجة في الجزء الثاني من الفيلم وخلال عملية التصوير على أساس أنها إحدى المدن الجزائرية التي شهدت بعض الأحداث التاريخية المرتبطة بالجنرال الفرنسي دوغول، حيث سيتم إنتاج مشاهد لهذا الفيلم المستوحى من كتاب البريطاني جوليان جاكسون، دوغول، والذي يقوم بإخراجه أنتونين بودري.
ويلعب الدور الرئيسي سيمون أبكاريان، ممثل وكاتب مسرحي فرنسي من أصل أرمني، والى جانبه الممثلون نيلز شنايدر (في دور الجنرال لوكلير)، وتييري ليرميت، وكريم ليكلو.
وتقدر ميزانية هذا الجزء الجديد بأزيد من 50 مليون يورو.