ووفق ما وثقته كاميرا Le360 يوم الخميس 30 مارس 2023، بالسوق المذكور، فإن المبادرة التي جاءت نتيجة شراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري، والمكتب الوطني للصيد، وشبكة مالكي سفن الصيد المغاربة في أعالي البحار، تتضمن البيع بالتجزئة لعدة أطنان من الأسماك من مختلف الأنواع، التي يتم صيدها وتجميدها في أعالي البحار.
وفي كل يوم خلال شهر رمضان، تُباع هذه الأنواع من الأسماك بأسعار لا تقبل المنافسة في منافذ أقيمت في 22 مدينة وبعض المناطق الريفية. ويتراوح ثمن بيع الأسماك بهذا الفضاء بين17 درهما و 65 درهما.
وقال عبد العزيز عبيد، منسق مبادرة حوت بثمن معقول «يسعدنا اليوم المشاركة في هذه النسخة الخامسة من مبادرة حوت بثمن معقول، والتي تهدف إلى إيصال أسماك ذات جودة عالية وبثمن معقول».
وقال عدد من الزبناء الذين قابلتهم كاميرا Le360، إنهم راضون عن هذه المبادرة، التي تتيح لهم استهلاك الأسماك بأسعار منخفضة بينما تشهد أسعار جميع الضروريات الأساسية زيادة غير مسبوقة. ومن المتوقع أن يتمكن شركاء المبادرة من تسويق ما مجموعه 2000 طن من الأسماك بقيمة تقديرية بنحو 200 مليون درهم ، بحسب تقديرات غير رسمية.
يذكر أن قطاع الصيد البحري يتميز ببنية تحتية كبيرة لترسيخ وتسويق المنتجات السمكية، مع 22 قاعة على مستوى موانئ الصيد، بما في ذلك 10 من الجيل الجديد. كما تشرف على تسويق وتزويد السوق المحلي بالأسماك الطازجة على مدار العام ، إلا في الحالات التي تمنع فيها الظروف الجوية السفن من الخروج إلى البحر.