وقال محمد مزور، المدير الإقليمي للفلاحة بفاس، إن الموسم الفلاحي الحالي انطلق على وقع مؤشرات إيجابية تتمثل في التساقطات المطرية التي بلغت 83 ملم بإقليم مولاي يعقوب، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 12% مقارنة مع الفترة نفسها من الموسم الماضي، مشيرا بهذا الخصوص إلى أن هذه المؤشرات شجعت الفلاحين على القيام بعملية اقتناء أنواع البذور المختارة للحبوب والمتوفرة في نقط البيع، وكذا شراء الأسمدة الآزوطية التي عرفت دعما للأثمنة من طرف وزارة الفلاحة.
وأوضح مزور أن عمليات الحرث انطلقت أيضا على وقع التركيز على الرفع من مساحات الزرع المباشر كفلاحة حافظة تتأقلم مع التغيرات المناخية والتي تعرف تشجيعا في إطار استراتيجية الجيل الأخضر من خلال دعم اقتناء بذرات الزرع المباشر في إطار صندوق التنمية الفلاحية.
كما أشار المسؤول عن الفلاحة بفاس إلى أنه في إطار التدابير المتخذة من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة بفاس لضمان انطلاق موسم فلاحي جيد وتنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، يتم تتبع توفر عوامل الإنتاج في نقط البيع من البذور والأسمدة.
وفي ما يتعلق بالأسمدة الأزوتية، يضيف المتحدث نفسه، أن الكمية المخصصة على صعيد منطقة نفوذ المديرية الإقليمية للفلاحة بفاس بلغت حوالي 56000 قنطار بأثمنة مدعمة، من 240 درهم/قنطار لأمونيترات النيتروجين 33٪، إلى 330 درهم/قنطار لليوريا 46٪، إلى 150 درهم/قنطار لكبريتات الأمونيوم 21٪ وذلك للحفاظ على أسعارها بمتناول الفلاحين.
وفيما يتعلق بالأسمدة الأزوتية، يضيف المتحدث نفسه، فإن الكمية المخصصة على صعيد منطقة نفوذ المديرية الإقليمية للفلاحة بفاس بلغت حوالي 56000 قنطار بأثمنة مدعمة، من 240 درهم/قنطار لأمونيترات النيتروجين 33٪، إلى 330 درهم/قنطار لليوريا 46٪، إلى 150 درهم/قنطار لكبريتات الأمونيوم 21٪ وذلك للحفاظ على أسعارها بمتناول الفلاحين.